الأحد، 21 يونيو 2009

سجادة صلاة واروع حوار لها



تفضلوا معي اخوتي الكرام لنقرأ معا حوار رجل مع سجادة صلاته ارجو ان ينال اعجابكم 

يقول الرجل ؟
كنت نائماً في ليلة من ليالي الشتاء الباردة من بعد نصب وتعب من مشاغل الدنيا وما أكثرها.
وقد استلقيت على فراشي,وغرقت في نوم عميق جداً, فاستيقظت قبيل الفجر من عطش شديد ألم بي،فقمت لأشرب الماء فسمعت أنيناً يخرج من الأرض, تلفت حولي فذهب الأنين, ثم ذهبت وشربت الماءفعدت إلى الفراش, وإذا بالأنين يعود مرةً أخرى, وفي هذه المرة كان الأنين قوياًوكأنه صوت بكاء, فتحسست الأرض بيدي, حتى أمسكت (( سجـادتي )) فسكتت قلت مستغرباً: أأنت التي تأنين يا سجادتي؟!
قالت: نعم.
قلت: ولمـاذا؟!
قالت:لقد أيقظك عطشك وشربت من الماء حتى ارتويت, وانا بحاجة إلى الماء ولا أجد من يرويني الماء!!
قلت وهل تريدين أن احضر لك كأساً من الماء؟
قالت: لا ليس هذا الماءالذي يرويني, انما يرويني دموع العابدين التائبين.
قلت: ومن أين لي أن آتي لك بهذا النوع من الماء؟
قالت:وهذا هو سبب بكائي فقم يا عبدالله وصل لله ركعتين فيظلمة الليل, حتى تنير لك ظلمة القبر, والجزاء من جنس العمل ولم يبق من الوقت إلا القليل وبعدها يؤذن المؤذن لصلاة الفجر.
قلت: دعيني وشأني يا سجـادتي.
قالت: يا عبدالله قم لصلاة الفجر, فإنها حياة للقلب والروح, وقد حان موعد الأذان ليردد :
(( الصلاة خيرٌ من النوم , الصلاة خيرٌ من النوم )) وانت تستجيب لنداء الدنيا كل يوم في الليل والنهار ولا تستجيب لنداء العزيز القهار ؟!!
قلت متـضايقـاً:دعيني أنام يا سجـادتي...فأنتِ تشاهديني كل يوم , لا أعود إلى المنزل إلا وأنا مرهق متعب
ثم أخذ اللحاف ووضعه على صدره فشعر بالدفء واستسلم لسطان النوم.
قالت السجادة: يا عبدالله. وهل تعطي للدنيا اكثر مما تعطيه لدينك؟
قلتبلهجة تهكميه:اسكتي يا سجـادتي...ارجوكِ لا تتكلمي..فإني متعب ومرهق..أريد أن انام.
فسكتت السجادة برهة متأثرة بما قال عبدالله وقالت بصوت حزين : آه لرجال الفجر...آه لرجال الفجر.
ألم تسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم(( لن يلج النارأحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها- يعني الفجر والعصر))
وقال عليه الصلاةوالسلام (( من صلى البردين دخل الجنه))
وقال عليه الصلاة والسلام(( بشّرواالمشّائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة))
وقال عليه الصلاةوالسلام((ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجروالعشاء ولو يعملوا ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ))
فانتبه عبدالله من غفلته وقال: فعلاً إن صلاة الفجرمهمة.
السجـادة: قم ياعبدالله قم.
قال:
غداً أبدأ ان شاء الله...ولكن اتركيني اليوم لأنام فإنني مرهق.
السجادة: وهي متحسرة (من لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال ))
ثم قالت: ستنام غداً في قبرك كثيراً يا عبدالله, وستذكركلامي ونصحي.
وأنشدت السجادة قائلة:
يا من يعد غـدا لتوبته
أعلى يقين منبلوغ غدِ؟
المرء في عيشه على أملٍ
ومنيةُ الإنسان بالرصدِ 
أيام عمرك كلهاعـددُ
ولعل يومك آخر العـدد

اتمني من الله عز وجل ان ينال اعجابكم وربنايعفو عنا اجمعين ويتقبل منا خير الاعمال لخالص وجهه الكريم ويجعلنا ممن يسيرون علي نهجه المستقيم ولقاءنا يوم الحشر مع حبيبنا النبي الامين خير الخلق ورسول العالمين ويجمعنا واياكم في جنات النعيم وصلي الله وسلم علي سيدنا اشرف الخلق وخاتم المرسلين

الجمعة، 19 يونيو 2009

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا


فى بدايه حياتى العملية

أسأل الله أن يثبتنى على دينه وأن يجعل الدنيا فى يدى ولا يجعلها فى قلبى

الواحد كان فى الكلية فى جو تانى 

حسيت بفراغ وبقيمة العمل الدعوى فى الكلية بعدما انتهت الدراسة هذا العام

وبدأت الحياه العملية بجد

لست خائفا من هذه الحياة الجديدة إلا من شئ واحد وهو

أن تلهينى الدنيا والعمل الحياتى عن أن أكون مع الله فى كل وقت

ولكن 

ليس لنا إلا الله ندعوه أن يثبتنا 

ولنتذكر قوله تعالى: " قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين "

وليضع كل منا خطه مع ربه يصلح فيها علاقته مع الله

خطتى القادمة إن شاء الله مع ربى هى 

أن أكمل حفظ كتاب الله 

ادعولى أن ربنا ييسرها وأنفذ هذه الخطة فى أقل وقت ممكن 

انتظرونى فى الرسالة القادمة بمشيئة الله

فى أمان الله

الأربعاء، 17 يونيو 2009

أول موضوع

بسم الله الرحمن الرحيم
دا أول موضوع أكتبه على مدونتى حياتى كلها لله أسأل الله العظيم أن يكون فاتحة خير


رقائق القلوب
إلى متى يانفسى

إلى متى يا نفسي هذا التمادي وأنت تعلمين المصير والمآل؟لما هذا الكسل وهذا الجبن؟ ما هذا الفتور الذي تعيشينه؟ إنه لا يخفى عليك الأجر العظيم للطائفين الذاكرين الساجدين الصائمين المنفقين المستغفرين بالأسحار، ومع ذلك كله سيطر عليك الشيطان وقيد همتك. والأعظم من ذلك أنك يا نفسي تخشين الموت ولا يفارقك أبداً، تفكرين به ليل نهار قائمة قاعدة في أسعد الأوقات وفي أمرها تتمنين أنك لم تخلقي. تتساءلين دائما متى سيهجم عليك هادم اللذات وكيف وأنت وعلى أي حال وعلى أي عمل؟ ومع ذلك كله تفرطين .ترجين أنك في ركب الصالحين ولست منهم تتلذذين في مناجاة الله في الأحلام فقط. تضعين لك برنامجاً للصعود إلى الكرام البررة في الأحلام فقط أيضاً، وتسعدين بهذه الأحلام وأنت جالسة راكنة إلى هواك، قيدك الشيطان بذنوبك.تشعرين بالذنب عند اقترافه ويحز فيك ولا تزالين تفكرين فيه وتستغفرين منه، ومع ذلك تتجرئين مرة أخرى على نفس الذنب ونفس المعصية، وتعلمين علم اليقين أن ذلك مسجل في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها. وتعلمين كذلك أنه لا طاقة لك على حر نار الله الموقدة.ربما قد غرتك رحمة الله الواسعة فلا تتصورين أنك ستقذفين في تلك النار، ألم تعلمي يا نفسي أن الله ذو مغفرة واسعة وذو عذاب شديد؟ إحذري يا نفسي من أن تدرككى مصيبة الموت أو تصيبك مصيبة عظيمة ومن بعدها تفيقين من سباتك وتخرجين من كسلك.فأرجعي ارجعي إلى بارئك، ارجعي إلى رياض ربك، ارجعي إلى رب غفور ودود حليم يحب الطائعين ويرزقهم أمنا وطمأنينة وسعادة وانشراح صدر.هلمي هلمي قبل فوات الأوان، هلمي هلمي يا نفسي إني لكِ ناصح وإني عليكِ خائف وجل